الخميس، 27 أغسطس 2009

الشاه السعودي ..بقلم عبدالعظيم مناف

في كتابهما (طريقنا يبدأ من بغداد - صقور البيت الأبيض) كتب «ويليام كريستول» و«لورانس. ف. كابلان» علي صفحة مائة وواحد وأربعين من ترجمة «رجاء الشلبي» يقولان:(إن الديكتاتوريات العربية «الصديقة» كانت فعلاً مقززة، لكن كان من الممكن أن يكون خلفاؤهم المحتملون أسوأ منهم أيضا، ولم يمتنع أولئك «الديكتاتوريون الأصدقاء» عن تذكير الإدارة الأمريكية بذلك. هكذا-وفي رسالة موجهة إلي الرئيس بوش العام الفائت- لفت الأمير الوارث للعرش السعودي مشيرا إلي أن: «إذا لم تبدُ الولايات المتحدة أكثر تأثرا إزاء الوضع الصعب الذي يواجهه نظامه، فالعائلة المالكة قد تعاني نفس المصير الذي واجهه شاه إيران) «انتهي الاقتباس». في الهامش رقم 178 قال الكاتبان: الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، رسالة إلي الرئيس بوش، في 28 تشرين الأول 2001-أي قبل عامين من احتلال العراق بعد قصفه.وفي اللحظة التي يحبر فيها هذا المقال تكون طائرة الجمهورية الرابعة قد أكملت رحلتها الثانية والخمسين للعاصمة الفرنسية «باريس» في رحلات متواترة غير مسبوقة التسرع والعدد لدولة شاركت في عدوان صهيوني بريطاني فرنسي ثلاثي بعد أربع سنوات من قيام الثورة، التي لم يكن رئيس الجمهورية الرابعة - كثير السفر- من ضباطها الأحرار.وقضية كثرة الجمهورية الرابعة للسفر إلي فرنسا حتي كانت الأولي قبل عواصم العرب تحتاج إلي تحليل قد يفضي إلي تفسير. فالعشق الدائم حيرة دائمة. فبينما يتغير الرؤساء في فرنسا يظل حب الرئيس اللصيق لفرنسا. فما هي المشتركات رغم تغير الرئاسات؟!كان ميتران مثلا عاشقا للمطبخ، وكانت زوجته عاشقة للصهيونية، محرضة علي ضرب العراق، وبين الحصار والاحتلال زارت الأكول «طالباني» في الشمال معانق نظيره الإرهابي الصهيوني «باراك».وفي نفس السياق -عشق الصهيونية والنساء- جاء الصهيوني «ساركوزي» مع عشيقته إلي «أسوان» ولم يستطع أن يذهب بها إلي الهند، وقد أبلغت إدارة مراسم خارجيتها سفارة فرنسا بذلك، وقد قال «ساركوزي» : «إن أمن فرنسا هو من أمن إسرائيل» «!!» لأن جده لأمه يهودي.هذه خيوط فرنسية صهيونية. فهل هي جزء من تشابك العلاقات في الرئاسات أو معها؟ ويظل السؤال: كيف تستمر هذه العلاقة الساخنة مهما تغير الرؤساء في فرنسا، من جانب عاشق السفر إليها لا فرق بين «شيراك» الديجولي و«ساركوزي» الدون أو «ميتران» الأكول؟«من أجل المتوسط» ولحضور اجتماعها سافرت طائرة «التوسط» إلي باريس، وحضرها الرئيس العربي السوري «بشار الأسد» بعد انفراج في العلاقات السورية الفرنسية التي سارت فيها الجمهورية الرابعة في ركاب المملكة السادسة بعد أن آل العرش السعودي للوريث المستجير بـ «بوش» حتي لا يلقي مصير الشاه الشاهنشاهي. وللقارئ الكريم حق السؤال: ما موقف الحاقد والتابع الآن بعد رباعية الأسد، ميشيل، ساركوزي، حمد؟!وإذا كان وقت استيعاب «الديكتاتوريات الصديقة» للدروس قد فات أوانه في أنظمة إهدار الفرص لا فرق بين الرئيس الرابع والملك السادس إلا أن سير الأحداث قد يفيد الحريص.في أمثلة سريعة حول العلاقات الأمريكية الفرنسية خاصة، والعالم عامة، ونظرة أمريكا إلي فرنسا، وألمانيا أيضا إلي فرنسا، وبريطانيا وأمريكا. تؤكد كلها أن طغمة إشعال حريق العراق المحرضين علي الاحتلال بالقصف، والمتورطين في الحرب والحصار «حانوت الدول والأنظمة» أو «الديكتاتوريات الصديقة» إنما هم منجذبون إلي فرنسا في «المتوسط» وقبله لأغراض شخصية. إما لمصلحة شخص وإما عائلة. لا فرق كما أشارت رسالة وارث العرش السعودي وهو الخوف من مصير الشاه.في كتاب «طريقنا يبدأ من بغداد» جاء في خاتمته بالصفحة 173 ما يلي:(ستظل أمريكا المهذبة جدا والقوية دائما عقبة أمام طموحات الصينيين، وستظل تغيظ الإسلاميين، وتزيد من حدة العقدة الدونية لدي الفرنسيين).وهنا يلاحظ القارئ الكريم صياغة وصف نظرة أمريكا إلي فرنسا «حدة العقدة الدونية».وسبق أن قالت وزيرة خارجية «بوش الأول» البولندية الأصل «مادلين أولبرايت»: «إن عليهم أن يقنعوا بما أخذوا». وكانت تتحدث عن تذمر فرنسا بعد حرب 1991 ضد العراق، ونصيب فرنسا من السرقة الاقتصادية خاصة بعد تخفيض نسبة مبيعات «الصلب» الفرنسي. بعد «عاصفة الحقراء».أما «روبسبير» فقد وصف فرنسا بأقذع الألفاظ حين قال:(إن السياسة الفرنسية كالعا تستطيع أن .... مع رجلين في.... واحد) الحذف حياء.وفي بغداد وأثناء مؤتمر دولي حضره عضو في الجمعية الوطنية الفرنسية عقب عدوان الأطالسة الأبالسة الصهاينة ضد العراق 1991 وفي مداخلة من كاتب السطور، ومن بين ما جاء فيها بشأن سياسة «باريس» تجاه العرب:(إن فرنسا لها وجه الصديق وقلب العدو فهي تبدو حريصة ولكنها تنتهج في الواقع سياسة خطيرة).وعاتب عضو البرلمان الفرنسي كاتب السطور عقب الجلسة وأشار إلي موقف بعض الحكام العملاء من الملوك والرؤساء في الوطن العربي.ومع أن هذه نظرة أوروبا وأمريكا إلي فرنسا فإن تعلق بعض العالقين بسياستها في لبنان حسب الريح الصرصر السعودي كأعواد البرسيم تمايلا في كل اتجاه، أو حسب إرضاء أي رئيس فرنسي مهما تغير لا فرق بين المنفلت «ميتران» والمنضبط «شيراك» أو المتصهين «ساركوزي». كل هذا يدعو إلي الدهشة ويؤكد أن الموضوع لا علاقة له بالمصلحة العامة. فما هي مصلحة مصر مثلا في أن تدخل في كل تشكيل أمريكي صهيوني أو فرنسي صهيوني. لا فرق بين «بوش» و«ساركوزي» من «الكويز» إلي «من أجل المتوسط» مرورا بــ «الكويت»؟أما نظرة بريطانيا القوة العظمي الآفلة إلي أمريكا القوة العظمي الآيلة للسقوط والافول فقد حسمتها «أم مارك.. تاتشر» رئيس الوزراء الأسبق حيث قالت :حين أسمعهم -الأمريكان- يتكلمون أشعر وكأن أطفالا قاموا من نومهم ووجدوا الفراش تحتهم مبلولا.إن أمريكا وكل دائر في فلكها -عميلا لها أو متعاملا معها- يعمل علي أن يكون الكيان الصهيوني هو القوة المهيمنة لا فرق بين «سلام بوش» أو «متوسط ساركوزي». يقول «كريستول» و«كابلان»:(ورثت أمريكا أيضا من الحرب الباردة حلفاء أقوياء في أوروبا وآسيا و«إسرائيل» «!!» في الشرق الأوسط. تشكل هذه التحالفات سدًّا من أجل النفوذ الأمريكي).وبذلك فإن أي تورط في المخطط الصهيوني «من أجل المتوسط» هو لخدمة الكيان الصهيوني. فهل المتحمس لمخطط «من أجل المتوسط» يجهل ذلك. أم أنه شارك بوعي ومتورط؟لقد ذهب هؤلاء للحرب ضد العراق في عام 1991 بعد أن أجهض المتآمر ساكن الطائرة هادم القاهرة مدنس الطاهرة -أجهض- الحل العربي في الإطار القومي.. حتي شوهدت الآن الطائرات الصهيونية في أجواء العراق و«الموساد» في شماله. بعد أن كان سدا منيعا. وسيعود بإذن الله قريبا بعد اندثار نفايات الوباء والبلادة والبلاء طغمة العملاء، من الحقود المالكي الدموي والأبله طالباني، ونظيره الخفيف الأكول المهزار المسفار السمسار الصهيوني وبقية العملاء والأعداء.في نهاية التسعينيات ورغم الحرب الإيرانية العراقية حصل العراق علي جائزة «اليونسكو» العالمية في محو الأمية، ورغم قسوة الحرب فقد كان العراق في الترتيب العاشر صحيا علي مستوي العالم.أي سابق علي دول اوربية في تقرير عالمي أيضا سجلته منظمة الصحة العالمية. وكانت البطاقة التموينية ورغم الحصار تفيض علي حاجة المواطن وأسرته في العراق، مما أذهل أيضا خبراء الأمم المتحدة وشهدوا بذلك، هذا علي مستوي الغذاء والدواء والتعليم. فما هو الحال الآن بعد مؤامرة الأعداء وتواطؤ العملاء؟هؤلاء الذين استعجلوا بالرسائل والرسل «بندر وأمثاله» ضرب العراق وإعدام رئيسه الفارس الشهيد «صدام حسين» من أجل ألا تلقي هذه العناصر مصير الشاه فتآمروا ضد العراق وشعبه وأرضه وتراثه وثرواته وحضارته، وتشكلت العصابة من الأعداء والعملاء، ملوكا ورؤساء.في مقاله بعنوان «بوش والعراق» في «نيويورك ريفيو أوف بوكس» بتاريخ السابع من تشرين ثان - أكتوبر 2002 كتب «أنتوني ليفيس» يقول:(العراق بلد واسع وحديث ومتمدن كثيرا. إذا قسمناه إلي أجزاء بإلقاء القنابل عليه، هل سنكون متعقلين بما فيه الكفاية لإعادة لصقه من جديد) «راجع ص 164 من المرجع كريستول وكابلان».حتي الغربيين ضجروا من تصرفات الصهاينة «بوش» وزمرته من الأعداء إلا أن المتصهينين ملوكا ورؤساء لم يتحرك لهم ضمير رغم حصول ما حدث للأشقاء، وكأن القابلة قد انتزعت من هؤلاء العملاء ضمائرهم مع خلاصهم عند ولادتهم.لقد خلص بعض مفكري الغرب إلي أن «الديمقراطية المزعومة» أو «الملغومة» علي الطريقة الأمريكية الملعونة وهْمٌ بكل المقاييس، واعترف بذلك أمريكيون أمثال السفير الأمريكي السابق في حلف شمال الأطلسي «ريبورث إليسورث»، و«ديمتري سميث» من مركز نيكسون حيث قالا:(إن الفرضية التي تريد أن تجعل قيمنا عالمية هي فرضية خاطئة لأنها غير صحيحة بوضوح، وهي فرضية غير أخلاقية لما ينبغي فعله كي تتبني شعوب غير غربية المؤسسات والثقافة الغربية، وهي فرضية خطيرة قد تؤدي إلي الحرب) . «راجع واشنطن بوست 29 كانون أول يناير 1999، ص 156 من كريستول وكابلان».أما الوهم الذي يعيشه الواهن «عود البرسيم» الذي يميل حيث أي ريح مادام يحمل «تربح» ملك سادس أو ثان، رئيس رابع أو قابع، فهو مجرد وهم لأن الحقيقة والواقع علي الأرض تصنعه إرادة الرجال النشامي والنساء الماجدات علي امتداد الوطن العربي الكبير، خاصة في العراق تسطره ملاحم نصر «القيادة العليا للجهاد والتحرير».وإذا كانت عائلة إغلاق الصحف قد أوصلت بائع المصانع عدو المراجع مدمن التراجع إلي الانكفاءة والتبعية والانجرار من «حفر الباطن» أو «الباطل» إلي «بيروت»، فإن أمريكا كفيلة كليهما -الملك والرئيس- لا تقبل بالانكفاء لنفسها وإلا فما الذي جاء بها إلي العراق والصومال والسودان مع الفارق بين إرهاب أمريكا ومقاومة العرب.وكما أن «جورج تينيت» مدير المخابرات الأمريكية السابق قد اعترف في حوار مع أحد نظرائه الجواسيس كما جاء في مذكراته بعنوان « في قلب العاصفة» أن الديمقراطية الأمريكية للتصدير لا الممارسة، فإن الانكفاءة تعليمات للعملاء تصديرا وليست ممارسة أيضاً.. لكن أمريكا ستدفع ثمن التصهين، وفي العراق ومن العراق خاصة.وإذا كان طغمة التدمير الصهيوني في إدارة الإرهابي «بوش الثاني» قد قالت: «طريقنا يبدأ من بغداد».. فإن قافلة التحرير والتعمير القومي العربي بقيادة «القيادة العليا للجهاد والتحرير» قد بدأت أيضاً من بغداد.لقد كسرت المقاومة البطلة الباسلة المنتصرة «في العراق» استكبار الصهاينة الأعداء والمتصهينين العملاء. واعترفوا بالهزيمة تعساء أذلاء، يقول الصحفي البريطاني الكبير «جوناثان ستيل»:(إن غزو العراق واحتلاله هما أكبر خطأ ارتكبته السياسة الخارجية الأمريكية منذ «أزمة السويس»، وإذا كانت النية عدم تكرار الخطأ فلا بد أن نعرف كيف وقع ولا بد من أن نعرف الآن).إن مصر التي اختصها الله بالكثير من النعم والمنح، وأثني خاتم رسله النبي العربي الكريم سيد البشر محمد صلي الله عليه وسلم علي رجالها النشامي بـ «أنهم خير أجناد الأرض»، وهو الذي لا ينطق عن الهوي، لا يمكن أن تكون إلا رائدة بين قومها. عزيزة علي أشقائها. كبيرة قائدة في أمتها ولأمتها وبأمتها، في غير استعلاء أو خيلاء. بغيرتفضل أو تطفل. ولا شك أن هذه المرحلة الحالية طارئة سوف تكون -بإذن الله وقريبا- «نسيا منسيا»، فالتعيس الطاووس الورقي وزير الخارج «أبوالتخبيط» أو رئيس التخارج من أي وحدة أو اتحاد باستثناء الكويز أو الكويت «التصهين» أو «التوسط» «من أجل المتوسط» كل هذا وذاك إلي زوال ومرحلة لن تكون «شيئا مذكوراً»، فالبهلوان الذي يقف علي رأسه طويلا لا بد أن يسقط وهذه الفترة الثلاثينية وإن طالت فهي في عمر الدول معتادة، والدول الكبيرة ومصر في المقدمة كـ «السفن الكبيرة تأخذ وقتاً في الاستدارة».ورغم «لزاجة وسذاجة وسماجة» وجوه المرحلة «جهالة وجهامة وجلافة»، فقد شارفت المرحلة علي الأفول.وإذا كنا نعيش ذكري ثورة 23 يوليو/ 1952 التي أنجزت أول وحدة عربية في التاريخ حين قامت «الجمهورية العربية المتحدة» بزعامة الناصر عبدالناصر فقد شهد عام الوحدة 1958 قيام الثورة في «العراق» تماما كما كانت ثورة 1919 في مصر سابقة علي ثورة العشرين في «العراق» كانت ثورة 23 يوليو 1952 في مصر مقدمة لثورة 14، 17 تموز في العراق.وإذا كانت ساحة العراق تُناوب الآن عن أمتها ممثلة في «القيادة العليا للجهاد والتحرير» كما كانت مصر تناوب عن أمتها 1956، فقد اتفق المقدوني «الاسكندر الأكبر» والفرنسي «الملك فيليب».. علي أن مصير مصر مرتبط بالعراق وكذلك بقية الأمة، فقد قال «الاسكندر» المقدوني: أنا لا آمن علي قواتي في العراق ما لم آمن عليها في مصر وقال الملك «فيليب» الفرنسي:( عندما تحرر ضفاف النيل تحرر ضفاف الفرات)واذا كان«آدم سميث» الاسكتلندي قد قال:(إن للحكومة مهام ثلاثا هي: الحفاظ علي الأمن، والدفاع عن الوطن، والقيام بالمشروعات التي يعْرِض الأفراد عن القيام بها، ويحجمون عن الدخول فيها بينما يحتاج إليها المجتمع) فإن «آدم سميث» التايواني في لجنة التعاسات قد جعل مهمة لجنته الجباية والتسريع بالخصخصة، والتصفية لكل مؤسسة رابحة، فهل هناك عقلية سليمة تستطيع عرض بيع مصرف يكسب مليارا في عشرة شهور بمبلغ يربحه المصرف في أقل من سبع سنوات؟!في حوار سبق نشره بين المستفز عز والدكتور زكريا عزمي تبين أن المستفز أعطي الحزب الحاكم ثلاثمائة مليون أخذها ثلاثة مليارات، كما نشرت الصحف أن رئيس الحزب فاجأ وزير الجباية بالعلاوة التي بلغت أربعة مليارات، كما بلغت الضرائب أو الجباية في أعقابها أربعة عشر مليار جنيه، علي طريقة عز المستفز ووزير الجباية عضو لجنة التعاسات في جمهورية التخارج من كل وحدة أو اتحاد وفق سياسة وزير الخارج «أبوالتخبيط».وإذا كان وريث العرش قد طلب من «بوش» محاربة العراق.. حتي لا تلقي عائلته مصير الشاه، ومرر أبو الوريث المؤامرة ضد العراق في لقاء المنتجع بين «الميت» و«العقبة»، فإن من شخصيات أدب الأطفال وحكايات السلطان شخصية «حب الرمان» وإذا كان من مذهلات عصر البهلوان شخصية «عود البرسيم» الذي يتمايل حسب الريح والربح -الأولي بنقطتين والثانية نقطة- فإن «حب الرمان» طعام الإنسان أما «البرسيم» فطعام الحيوان. هكذا شاء الرحمن.وإذا كان من بين دماء الشهداء في عام 1956 الشهيد العربي السوري «جول جمال»، فإن الشهيد اللغز، العالم الفذ، «يحيي المشد» كان أول شهداء معركة التفاعل والمفاعل والتفعيل العربي في المواجهة الصهيونية التي يناوب فيها الدم العراقي الآن بتضحيات كبيرة ودماء غزيرة، لكن القيم أغلي والأعراض عزيزة، والعقول معطاءة قادرة بالإرادة علي تحقيق النصر -وعد الله سبحانه جل شأنه لجنده- وتجسيد السيادة حصاد الإرادة.وصدق المتنبي القائل:«يهون علينا أن تصاب جسومناوتسلم أعراض لنا وعقول».فانهضي يامصر

هناك تعليق واحد:

  1. Making Money - Work/Tennis: The Ultimate Guide
    The หารายได้เสริม way you would ford escape titanium expect ventureberg.com/ from betting on the tennis matches of tennis is to bet on https://tricktactoe.com/ the player you like most. But you also https://septcasino.com/review/merit-casino/ need a different

    ردحذف