السبت، 26 يونيو 2010

اقرءوا وقاحة جريدة الجمهورية في تقريرها عن مظاهرات الإسكندرية


درس قاس من الإسكندرانية لجمعية التغيير
مسرح عرائس البرادعي سقط بالثلاثة
فتيات جميلة وبثينة أفسدن صلاة الجمعة
مدير الوكالة السابق ونافعة ونور تركوا أنصارهم في الحر لتناول الغداء في مطعم فاخر
الإخوان هربوا من المهزلة.. وحقائق مفزعة حول أسرة القتيل
الاسكندرية - كريم صلاح:
أعطي السكندريون درسا قاسيا للبرادعي وأنصاره من جمعية التغيير بغيابهم عن المسرحية السياسية التي أعدها مع رفاقه بمسجد سيدي جابر حيث كان يروج أن الملايين سوف يكونون في انتظاره ولم يزد عدد من انتظره علي 400 شخص. كما كشف غياب الإخوان عن ساحة المسجد وحضور عدد لا يزيد علي 100 منهم عن الموقف الحقيقي للبرادعي في الشارع ولم يتجاوز عدد الذين تجمعوا لاستقباله 400 نصفهم من حركة 6 أبريل والغد الذين حضروا من القاهرة مع أيمن نور والبرادعي للتغطية علي خفوت الاستقبال. وقد تحولت صلاة الجمعة إلي هرج ومرج بفعل أنصار الجمعية الوطنية للتغيير حيث تجمعت فتيات جميلة اسماعيل وبثينة كامل بمدخل المسجد ومنعن المصلين من الدخول ووزعن منشورات الحركة وطالبن بعقد لقاءات تليفزيونية للحديث عن خالد سعيد. اعتلي شباب الحركة سور المسجد مطالبين بسرعة انهاء الصلاة.. وفي داخل المسجد لم يكن الأمر مختلفا حيث فوجيء المصلون بأحد أنصار الحركة يحاول أن يصعد المنبر لولا أن المصلين تصدوا له. وبعد الصلاة انطلقت الهتافات التحريضية لأنصار جمعية التغيير والغد و6 أبريل ولم يستمعوا لنداء إمام المسجد بتأجيل الهتافات لدقائق احتراما لجنازة كانت بالمسجد ورفض أعضاء الحركة طلبه وانطلقوا في هتافهم حتي خرج من المسجد أبطال مسرحية العرائس السياسية أيمن نور وحسن نافعة وأسامة الغزالي حرب وحمدين صباحي وصابر أبو الفتوح يرفعون أيديهم لأعلي في حركة مسرحية يؤديها الممثلون عند تحية الجمهور وعلي مسافة قريبة كان في انتظارهم أبو العز الحريري الذي حرص علي الظهور علي خشبة المسرح بالهتاف ضد النظام ولم تستمر الوقفة أكثر من نصف ساعة ولم يتصد الأمن للمتظاهرين وتركهم في حرية كاملة. ووسط التزاحم من أعضاء الحركة حول أبطال المسرحية خرج الدكتور البرادعي من المسجد بسرعة ليخترق الكردون الأمني دون أن يرد التحية علي أنصاره وتوجه إلي مطعم جانجل بسيارته المرسيدس الفارهة ليتناول غداءه مع أبطال المسرح العبثي. تاركين شباب الحركة تحت حرارة الشمس الشديدة يطلقون الهتافات المدربين عليها وهم يرفعون صور قتيل البانجو خالد سعيد. ووسط الزحام ظهرت جميلة اسماعيل التي أعلنت أمام كاميرات التليفزيون ان تقرير اللجنة الثلاثية التي شكلها النائب العام لاعادة تشريح جثة خالد سعيد وانتهي إلي أن الوفاة بسبب ابتلاعه لفافة بانجو لا يخصهم وانهم سيضعونه في سلة المهملات في تحد غريب لسلطة القانون واجراءاته مدعية انهم يشكلون لجنة ثلاثية أخري من أطباء من خارج مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة. أعلن أيمن نور لعدد من أنصاره علي كافتيريا بمنطقة استانلي انه يقوم بتجميع مبلغ 120 ألف جنيه لاعطائها لأحد الأطباء الشرعيين الذين خرجوا للمعاش لاعداد تقرير مغاير لتقرير الدكتور السباعي. كان البرادعي قد توجه لمنزل أسرة خالد سعيد بكليوباترا حيث قدم تعازيه وكشفت تلك الخطوة منه والاهتمام الأمريكي بالقضية معلومات جديدة حول أسرة خالد سعيد وهي ان شقيقه أحمد الذي سافر إلي أمريكا منذ سنوات كان قد تنازل عن جنسيته المصرية ليحصل علي الجنسية الأمريكية وأصبح اسمه اليكسندر ستيفان وعندما حاول خالد سعيد السفر له غير اسمه أيضا إلي خالد استيفان وسجله في ادارة الهجرة الأمريكية. الغريب ان أعضاء الجماعة المحظورة وقفوا خلف تلك القضية الكاذبة الخاصة بوفاة خالد سعيد برغم علمهم بجنسية شقيقه وتنازله عن الجنسية المصرية.
وطبعا يبقي لنا تعليق :
معلوم أن الجنسية الأمريكية التي يتمتع بها بعض وزراء مصر العظمي لا تسقط الجنسية الأصلية لحاملها فما الداعي منطقيا أن يتنازل الشهيد أو شقيقه عن جنسيتهما ؟! مع العلم أن السيد وزير إسكان مصر العظمي أحمد المغربي يتمتع بالجنسية السعودية التي تسقط عن حاملها أي جنسية سواها يعني لدينا وزير سعودي في حكومتنا العظمي فأهلا وسهلا بحكومة السيد نظيف في بلدها الثاني مصر .. هذا أولا ، وثانيا وحتي عاشرا أنا أطالب المحرر الحليوة بتاع الجمهورية أن يراجع معلوماته عن طبيعة علاقة نظام ولي نعمته السيد الرئيس بالإدارة الأمريكية منذ عهد السادات بتاع 99 % من اللعبة أصبحت في يد أمريكا وإن كان يجهل فليرسل لي بريدا لإفادته بما سوف يسعده قطعا من معلومات ، وفيما يخص أسلوب الردح والغنج فتلك نبرة عرفت بها الجمهورية وعرف بها محرروها فلا يضيرنا علي الإطلاق نبح الكلاب ما دامت آمالنا وطموحاتنا تعلو بنا فوق السحاب وصباح الفل ياوطني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق