السبت، 27 مارس 2010

لعنة الله علي النفاق !

إذا كان النفاق هو أن تظهر غير ما تبطن وتقول غير ما تضمر وتعلن غير ما تقرر.. أقول إذا كان ذلك كذلك فكلنا كدة بربطة المعلم أو أغلبنا علي الأقل هذا الرجل أي كلنا منافقين وحشين وزبالة وده تقريبا الواقع فعلا اللي البعض بيسميه دبلوماسية ومرونة هأأأأوأ مرونة .. ياراجل يامرن ، طبعا ستمصمص عزيزي القارئ المفترض شفتيك وتعتبرني حد سوداوي أتصور الناس من خلالي فإذا كنت أنا منافق وبستين وش ووش فليس الناس كلهم أو أغلبهم بالضرورة كذلك ، ولأنك يا عزيزي القارئ المفترض لا تزال تمصمص شفتيك وأنت تعاني من أعراض براءة فطرية حادة تخلصت شخصيا منها مؤخرا ولله الحمد فسأتجاهل مصمصة شفاهك وأواصل ما بدأته ولتذهب أنت وبراءتك الفطرية إلي الجحيم ..م الآخر .. طظ فيك .. فالمدونات جعلت لأكتب ما أريد وقت ما أحب بالطريقة التي ترضيني فأنا هنا رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير والسكرتيرة في نفس الوقت .. لعنة الله علي النفاق وعلي الظروف التي تدفعك إليه أيها المواطن الغافل عن حقيقة حياتنا الدنيا وتفاهتها وسخفها ورخصها وزيفها وكل تلك الأشياء التي لا تبرر لأي عاقل محترم لديه ذرة إيمان أن ينافق أو يراوغ فتصير حياته مسلسلا طويلا مملا وفجا من النفاق المفضوح المكشوف وإن بلغ من المراتب أرفعها وحصد من النياشين والأوسمة والجوائز وشهادات التقدير والائتمان والادخار أهمها وأوفرها وأغلاها وأشهرها .. مصيبة كبيرة أن تجد أغلبنا يعتمدون النفاق روتينا يوميا حتي أن تحية الصباح أو إلقاء السلام لا يكون خالصا بريئا من شبهة نفاق أو منفعة .. لاحظوا طريقة التسليم ونبرتها وحركة أدائها من جانب أي منافق تجاه عدد من الأشخاص ممن تجمعهم به علاقات متفاوتة في الأهمية والفائدة .. فالسلام علي المدير يختلف عن السلام علي عامل البوفيه يختلف عن السلام علي الزميل الأقدم يختلف عن السلام علي الزميل الأصغر .. السلام الذي أمرنا به رب العباد ننافق فيه ونؤطر ونبرر لطريقة أدائه ونحن مرتاحي الضمير قريري العين ..أم كدة ياعزيزي القارئ المفترض ..إيه القرف ده .. طب مانجرب يوم نقضيه من غير نفاق .. يعني زعلان من حد بلاش تسلم عليه أو احكيلوا انت زعلان ليه وصالحه .. المهم علشان انا مشغول ووريا شغل ومينفعش ارغي كتير نفسي الناس تبطل نفاق ونفسي كل واحد منافق يعود لرشده وربنا يهديه ويبطل نفاق ..ولعنة الله علي النفاق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق