الأحد، 21 مارس 2010

مظاهرة حزب العمل في الأزهر لنصرة الأقصي

شباب حزب العمل في مظاهرة الجمعة بالأزهر يهتفون :
" ياحاكمينا بالظباط ..افتحوا باب ال
جهاد " صورة للمتظاهرين
" يا أقصانا لا تهتم ..راح نفديك بالروح والدم "
المتظاهرون يطالبون بتفعيل المقاطعة وكسر الحصار عن غزة
الأمن يغلق أبواب الأزهر ويستوقف بعض المصلين بعد المظاهرة

فور انتهاء المصلين بالجامع الأزهر من أداء صلاة الغائب علي روح شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي عقب صلاة الجمعة أمس الأول نظّم عشرات من شباب حزب العمل مظاهرة حاشدة داخل المسجد تنديدا بموقف الأنظمة الرسمية العربية تجاه الانتهاكات التي يقوم بها العدو الصهيوني في المقدسات الإسلامية بالأراضي الفلسطينية المحتلة ، وردد المتظاهرون هتافات تنادي بفتح باب الجهاد أمام شباب المسلمين لنصرة الأقصى المبارك من قبيل " يا حاكمينا بالظباط ..افتحوا باب الجهاد " و" الجهاد هو الحل ..شرع الله عزّ وجل ّ " و" يا أقصانا لا تهتم .. راح نفديك بالروح والدم " و " يسقط الحكام الخونة " و" حسبنا الله ونعم الوكيل ..وحسبنا الله علي الظالمين " ، كما شنّ المحتجون هجوما حادا ضد الحكام العرب بسبب الحصار المفروض علي قطاع غزة وصل إلي حد اتهامهم بالخيانة والتواطؤ لصالح الكيان الصهيوني بسبب الدخول في مسلسل المفاوضات مع حكومة الاحتلال رغم ثبوت زيف تلك المفاوضات وكذب الإدعاء القائل بأنها لأجل تحقيق سلام حقيقي لصالح الفلسطينيين ، داعين المصلين ممن احتشدوا في المظاهرة بصحن الأزهر الشريف إلي ضرورة مقاطعة الشركات اليهودية والصهيونية العالمة بمصر التي تدعم العدو بالأراضي المحتلة والتبرع بالمال عبر الهيئات الإغاثية المختلفة التي تعمل علي توصيل المعونات إلي غزة وكذلك الجهاد بالكلمة ضد الحكام العملاء علي حد تعبير أحد الشباب ممن خطب في المتظاهرين مشيرا إلي حديث الرسول صلي الله عليه وسلم القائل بأن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، وقد هاجم أحد المصلين شباب حزب العمل لتنظيمهم المظاهرة داخل المسجد فطالبه الشباب بفك الحصار الذي فرضه الأمن علي كافة أبواب الجامع الأزهر حتى يستطيع المتظاهرون الخروج .
إلي ذلك فقد احتشدت عربات الأمن المركزي أمام الجامع الأزهر قبيل أداء صلاة الجمعة بالمسجد وبعد انتهاء الصلاة حتى تفرّق المصلون تماما وانتهت المظاهرة فيما ظل عدد من القيادات الأمنية مصحوبين بالعديد من أمناء الشرطة بالملابس العسكرية والمدنية يستوقفون المصلون بعد خروجهم ممن كانوا يشاركون أو يشاهدون المظاهرة عن هوياتهم ووجهتهم فضلا عن استيقاف الأمن لأحد المصورين الصحفيين وإجباره علي تفريغ محتويات ذاكرة الكاميرا من كافة الصور التي التقطها للمظاهرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق